@article { author = {الشرع, فتحي and عناقرة, باسم}, title = {أهمية المعرفة التفصيلية بالعوامل البيئية التنظيمية في صياغة الاستراتيجيات الإدارية والتسويقية (دراسة تطبيقية على الجامعات والمنظمات الأردنية)}, journal = {المجلة العربية للإدارة}, volume = {34}, number = {2}, pages = {95-118}, year = {2014}, publisher = {جامعة دول العربية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية}, issn = {1110-5453}, eissn = {2663-4473}, doi = {10.21608/aja.2018.19121}, abstract = {ربما لا يدرک البعض أهمية العوامل البيئية التنظيمية ومدى تأثيرها على العمليات الإدارية والتسويقية، حتى يفاجأ مدير التسويق والإدارة العليا بمجموعة المتغيرات التي تخرج المنظمة من الأسواق. هذا الخطر منشأه القصور الحاصل في المراجع العلمية بعدم إيلاء هذا الجانب الاهتمام الکافي، وقد اتضح ذلک من الاستبانة الموجهة للأساتذة الجامعيين وخبراء التسويق. إن تجاهل مصطلح البيئة الخارجية في المراجع العلمية العربية قد يترک أثرًا سلبيًا على قدرة الطلبة (المدراء المستقبليين) في تقدير المخاطر التي يمکن أن تتعرض لها منظماتهم، خاصة مع سرعة الاتصالات والمواصلات الحديثة التي تفرض على مدراء التسويق متابعة يومية للمتغيرات البيئية. إن مکمن الخطر يتمثل أيضًا في سرعة متابعة المستهلک نفسه للمتغيرات البيئية من خلال الانتقائية الاستهلاکية التي يتمتع بها عبر التسويق الإلکتروني. إن الفهم الصحيح لمفاهيم البيئة التنظيمية يمهد الطريق لاختيار أفضل الاستراتيجيات التسويقية في معالجة المشکلات المترتبة على المتغيرات البيئية بشتى أشکالها، حيث يرى الباحثان أن هناک مدخلين تنظيميين مختلفين في التعامل مع هذا الموضوع الحساس: المدخل الأول من وجهة نظر تنظيمية، حيث تتم مخاطبة إدارة المنظمات المختلفة لتنبيهها حول الآثار السلبية لتجاهل مفهوم البيئة التنظيمية. المدخل الثاني بوجهة نظر تعليمية، وذلک من خلال القيام بمخاطبة جمهور الطلبة على نطاق جامعي لتعميق مفهوم البيئة التنظيمية لديه، وزيادة الوعي البيئي کذلک لدى المستهلک المستهدف بالمنتجات المعروضة، بهذا يمکن توقع الضغط المعاکس من قبل الطالب والمواطن على إدارة المنظمات المختلفة من خلال الانتقائية الاستهلاکية کوسيلة ضغط للاهتمام بالانعکاسات البيئية السلبية على البيئة المحيطة، وهذا ما استدرکته المجتمعات الغربية بدليل ظهور أحزاب سياسية مختلفة روادها الطلبة أنفسهم، وأساس فکرها الوعي البيئي والاجتماعي، وهذا ما يسعى إليه الباحثان کأحد أهم أهداف هذا البحث. أخيرًا لا يمکن الاعتماد على المراجع الأجنبية في فهم المتغيرات البيئية الخارجية، لأن الخبير الأجنبي غير مؤهل لفهم البيئة العربية، خاصة إذا تعلق الأمر بمتغيرات ثقافية وفکرية، وربما تکون مفاجأة الثورات العربية أحد الدروس التي لا تنسى لکثير من مدراء المنظمات بضرورة عدم إغفال المتغيرات الفکرية والثقافية للعالم العربي.}, keywords = {المعرفة,البيئية,التنظيمية,الاستراتيجيات,الإدارية,التسويقية,دراسة تطبيقية,الأردن}, url = {https://aja.journals.ekb.eg/article_19121.html}, eprint = {https://aja.journals.ekb.eg/article_19121_200749baed40b52073e2e963e84498ee.pdf} }