دور القيادة الملهمة في تعزيز التفکير الابتکارى لدى العاملين دراسة ميدانية على شرکة مصر للتأمين

نوع المستند : بحوث باللغة العربیة

المؤلف

مدير بإدارة الانشطة الداعمة - جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر

المستخلص

يتناول البحث الحديث حول القيادة الملهمة بإعتبارها الرکيزة الأساسية لتحسين أداء العاملين من خلال تعزيز التفکير الإبتکارى لديهم مما يسهم فى تحسين الأداء التنظيمى للمنظمات بصفة عامة وتلک العامله فى مجال التأمين بصفة خاصة.
تحتل القيادة أهمية خاصة في دراسات الإدارة المعاصرة لما لها من تأثير کبير على کافة عناصر المنظمات والتأثير على سلوک العاملين بما يحقق أهدافها، واستثمار الفرص المتاحة والتعامل الايجابي مع المخاطر المختلفة التى تتعرض لها
وتقوم القيادة الإلهامية بالتأثير في المرؤوسين بالإقناع والتوجيه وإعطاء المثل والقدوة والتحفيز الايجابي کما أن لها أهمية أخرى مستمدة من معظم جوانب العملية الإدارية، وکذا الجوانب الإنسانية والأخلاقية في التعامل مع المرؤوسين بقصد تحقيق الأهداف التنظيمية. وتوليد اتجاهات ايجابية لديهم نحو أعمالهم.
ونظرا للتطور السريع على مستوى البيئة الخارجية للمنظمات وانطلاقا من فکرة النظام المفتوح، يمکن القول أنه لا يمکن لهذه المنظمات أن تبقى بمعزل عن هذه التغيرات غير الساکنة إذ لابد لها أن تنتهج سبل التنافسية وذلک بانتهاج نمط القيادة الملهمة وذلک لتحقق مزايا تنافسية تضمن لها النمو والبقاء والاستمرارية والتفوق على منافسيها.
وحين تکافح المنظمات من أجل تحقيق الإزدهار فى البيئات التنافسية, فإن توجة القيادة نحو تعزيز التفکير الإبتکارى لدى العاملين يصبح أمراً فى غاية الأهمية لبيئة العمل التأمينية. فالمنظمات تعيش فى إقتصاديات غير ملموسة (إقتصاديات المعلوماتية)والتي تعتمد على السرعة والمرونة والإبتکار وأن عدداً هائلاً من الشرکات المختلفة لا تستمد مزاياها التنافسية من تقديم أقل الأسعار أوأحدث التقنيات أوأفضل المنتجات ولکنها تستمدها من کونها مبتکرة,وهذه المزايا التنافسية منبعها الحقيقى العنصر البشرى, ويعتبر التفکير الإبتکارى أحد دعائم التنافسية والذى يقوم على أساس تقديم الجديد والذى يحقق للمنظمة التميز والريادة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية