إدارة التنمية في الدول النامية بين خصائص البيروقراطية الوطنية وانعکاسات الضغوط الدولية

نوع المستند : بحوث باللغة العربیة

المؤلفون

قسم الإدارة العامة- کلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة

المستخلص

تدور الدراسة حول جدلية إدارة التنمية في الدول النامية ما بين خصائص البيروقراطية الوطنية، وانعکاسات الضغوط الدولية، ولقد انقسمت الدراسة إلى خمسة محاور أساسية، يتعلق المحور الأول بالتعريف بإدارة التنمية في الدول النامية، من حيث نشأة المفهوم، وتطوره، والاتجاهات المختلفة المميزة له. أما المحور الثاني، فيدور حول السياقات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية لإدارة التنمية في الدول النامية. ويدور المحور الثالث حول خصائص البيروقراطية في الدول النامية. أما المحور الرابع، فيتناول طبيعة الضغوط الدولية المؤثرة على إدارة التنمية في الدول النامية، بالترکيز على ضغط العولمة، وتکنولوجيا المعلومات. وأخيراً يدور المحور الخامس والأخير حول انعکاسات الضغوط الدولية على إدارة التنمية في الدول النامية.
ولقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج الهامة، وذلک باستخدام المنهج الإيکولوجي، والمنهج التحليلي، والتي يمکن توضيح أهمها فيما يلي:
- الفجوة المتسعة بين الخصائص الذاتية للبيروقراطية في الدول النامية، والمتطلبات التي تحتاجها للاستجابة للضغوط الدولية.
- انفصال الداخل الإداري عن الخارج الإداري في إطار إدارة عمليات التنمية في الدول النامية، وانفصال النظم الإدارية عن سياقاتها البيئية المختلفة.
- سعي الدول النامية المستمر للنقل من الخبرات الغربية دون محاولة لتطوير نماذج إدارية وطنية تتوافق مع ظروف تلک المجتمعات.
- اختلاف تأثير الضغوط الدولية على إدارة التنمية بين الدول الغربية وغير الغربية، إلا أن تأثيراتها تختلف نتيجة اختلاف استجابات البيروقراطيات الوطنية لتلک التحديات العالمية في کل منها.
- أدت العولمة إلى بروز نظم قوية لإدارة التنمية في دول أوروبا الغربية وأمريکا الشمالية، حيث لعبت الضغوط العالمية دورًا هامًا في مساعدة تلک الدول على ترشيد ميزانياتها وتخفيض أعداد موظفيها من خلال تبني الخصخصة، والاسناد إلى الغير، وإعادة الهيکلة وغيرها من مداخل الإصلاح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية