بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية کأحد متطلبات اللامرکزية مع التطبيق على الحالة المصرية

نوع المستند : عرض کتاب

المؤلف

کلية الإقتصاد و العلوم السياسية - قسم الإدارة العامة, جامعة القاهرة

المستخلص

ينقسم الکتاب إلى جزأين رئيسيـن حيث يقوم الجزء الأول منها بعرض مختصر لمحتويات الکتاب وتساؤلاته. أما الجزء الثاني فيتعرض للإطار القومي المقترح لبناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في مصر. 
أولاً- محتويات الکتاب وتساؤلاته
تناول کتاب «بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية کأحد متطلبات اللامرکزية : مع التطبيق على الحالة المصرية» في إطار ثلاثة فصول أساسية. ففي الفصل الأول تناول الکاتب الإطار النظري للعلاقة بين بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية واللامرکزية ، وقد انطلق الفصل الأول من أربعة تساؤلات رئيسية، وهي: التساؤل الأول: إلى أي مدى تختلف القدرات المؤسسية للوحدات المحلية باختلاف مستوياتها التحليلية والمتمثلة في : مستوى النظام ، والمستوى التنظيمي ، ومستوى الأفراد؟ التساؤل الثاني: إلى أي مدى تختلف القدرات المؤسسية للامرکزية باختلاف أشکالها الأساسية المتمثلة في : النقل، والتفويض، وعدم الترکيز؟ التساؤل الثالث: إلى أي مدى تختلف القدرات المؤسسية للامرکزية باختلاف أبعادها الأساسية المتمثلة في: الأبعاد المالية، والإدارية، والسياسية؟ التساؤل الرابع: إلى أي مدى يرتبط التطور الزمني لمفهوم بناء القدرات المؤسسية بالتطور الزمني لمفهوم اللامرکزية؟
ولقد قام الفصل الأول بالإجابة على التساؤلات السابقة في إطار مبحثين رئيسيين، حيث تناول المبحث الأول التأصيل النظري لمفهوم بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية، وذلک بتحليل ثلاثة مفاهيم أساسية، تتمثل في مفاهيم القدرة، وبناء القدرات، وبناء القدرات المؤسسية. بالإضافة لتحليل لأهم الاستراتيجيات والمداخل والمستويات التحليلية التي تعالج مفهوم بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية. و لقد تناول المبحث الثاني، محددات العلاقة بين بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية واللامرکزية في إطار خمس نقاط أساسية، تدور النقطة الأولى حول تطور مفهوم اللامرکزية. أما النقطة الثانية فتدور حول موقع بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية بين أبعاد اللامرکزية. وتدور النقطة الثالثة حول مؤشرات بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية في ظل اللامرکزية. أما النقطة الرابعة فتتمثل في تحديد مراحل بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية في ظل اللامرکزية. وأخيرًا تعالج النقطة الأخيرة معوقات بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية في ظل اللامرکزية.
کما أشار الفصل الثاني لعملية بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في الخبرات الدولية مع إشارة للحالة المصرية. و انطلق الفصل الثاني من أربعة تساؤلات رئيسة، وهي: التساؤل الأول: إلى أي مدى تتأثر القدرات المؤسسية للوحدات المحلية في الخبرات الدولية باختلاف العوامل الدافعة للامرکزية بتلک الخبرات ؟ التساؤل الثاني: إلى أي مدى تتأثر القدرات المؤسسية للوحدات المحلية في الخبرات الدولية بالأطر القانونية والمؤسسية الحاکمة للامرکزية وبناء القدرات بتلک الخبرات؟ التساؤل الثالث: إلى أي مدى تختلف برامج بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية الداعمة للامرکزية في إطار الخبرات الدولية؟ التساؤل الرابع : ما موقع التجربة المصرية لبناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية بين الخبرات الدولية؟
ولقد حاول الفصل الثاني الإجابة عن التساؤلات الأربعة السابقة معتمدًا على المنهاجية المقارنة للخبرات الدولية في مجال بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية الداعمة للامرکزية، والمتمثلة في خبرة جنوب أفريقيا، وخبرة أندونيسيا، وکذلک خبرة تايلاند، مع محاولة تحديد واقع عمليات بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في مصر في ضوء الخبرات الدولية. ولقد تم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث أساسية. فلقد تحدث المبحث الأول عن الأطر القانونية والمؤسسية للامرکزية وبناء القدرات في الخبرات الدولية، وذلک عن طريق تحليل أربعة عناصر أساسية، والتي تتمثل في: بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية والعوامل الدافعة للامرکزية بالخبرات الدولية، والأطر الحاکمة لبناء القدرات المؤسسية في الخبرات الدولية، وأخيرًا بناء القدرات المحلية ومستويات الإدارة المحلية في الخبرات الدولية. کما أشار المبحث الثاني لمکونات بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية: رؤية تقييمية، وذلک من خلال تحديد عناصر برامج بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في الخبرات الدولية محل الدراسة، وکذلک عن طريق تحديد نقاط القوة والضعف في برامج بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في خبرات جنوب أفريقيا، وأندونيسيا، وتايلاند. وأخيرًا تناول المبحث الثالث واقع عمليات بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في مصر، من خلال تناوله تطور قدرات النظام المحلي المصري، والبرامج الحالية؛ لبناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية الداعمة للامرکزية في مصر، وتحديات وصعوبات بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية الداعمة للامرکزية في مصر، وأخيرًا مقترحات بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في مصر في ضوء الخبرات الدولية.
ومن جهته تناول الفصل الثالث عملية بناء القدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في الحالة المصرية: الدراسة الميدانية. ولقد انطلق هذا الفصل من أربعة تساؤلات أساسية، وهي: التساؤل الأول: إلى أي مدى تتناسب القدرات المحلية على مستوى النظام المحلي للتحول للامرکزية في مصر؟ . التساؤل الثاني: إلى أي مدى تتناسب القدرات على المستوى التنظيمي للتحول للامرکزية في مصر؟ التساؤل الثالث : إلى أي مدى تتناسب قدرات العاملين بالمحليات للتحول للامرکزية في مصر؟ التساؤل الرابع: إلى أي مدى توجد علاقة بين القدرات على مستويات الثلاثة السابقة للقدرات المؤسسية الداعمة للامرکزية في مصر؟
ولقد قام هذا الفصل بالإجابة عن التساؤلات السابقة وفقًا لمبحثين أساسيين، الأول يتعلق بإجراءات الدراسة الميدانية . والثاني يتعلق بتفسير وتحليل نتائج الدراسة الميدانية، وذلک وفقًا لمطلبين أساسيين، المطلب الأول ويشمل تحليل نتائج البيانات الوصفية، والتوزيع وفقًا للمستويات المحلية، والتوزيع وفقًا للنوع، والتوزيع وفقًا للسن، والتوزيع وفقًا للمستوى التعليمي. أما المطلب الثاني فيتناول تحليل العلاقة بين المحافظات الثلاثة محل الدراسة الميدانية وفقًا للمتغيرات والمؤشرات المختلفة لمحاور بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية، والمتمثلة في المحاور التالية، وهي: محور بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية على مستوى النظام، والمحور الثاني ويتناول بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية على المستوى التنظيمي، والمحور الثالث ويتناول بناء القدرات المؤسسية للوحدات المحلية على مستوى الأفراد. وأخيرًا المحور الرابع ويتناول المؤشرات والارتباطات بين المتغيرات المختلفة.