التشجيع على الابداع كمتغير وسيط في العلاقة بين المنظمات المتعلمة والأداء التنظيمي. (دراسة حالة: بالتطبيق على مؤسسه مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب)

هدفت الدراسة إلى تحديد ﻣﺪى ﺗﻮاﻓﺮ أبعاد ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان، محاوله ﺗﺤﺪﯾﺪ مستوي ﺗﺄﺛﯿﺮ ﻛﻞ ﺳﻤﺔ من ﺴﻤﺎت تلك المنظمات ﻓﻲ ﺪﻋﻢ ثقافه الابداع والتطوير لدي الموارد البشرية. تحديد مدي أثر ثقافه الفكر الابداعي على تحسين الأداء التنظيمي من خلال تطور أداء المورد البشري، وأخيرًا هدفت الي الاستفادة من مفهوم المنظمة المتعلمة في تحسين وتطوير أداء الموارد البشرية العاملة في المنظمة وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية.
ولغرض الدراسة تم تصميم استبانة وتم توزيعها على عينه طبقية عشوائية من العاملين عددهم 251 ما تمثل نسبته 35% من المجموع الكلي وبما يمكنه من تمثيل المجتمع تمثيلا دقيقا، وتم عمل اختبار Cronbach's alpha لقياس صدق وثبات محتوى استبانة الدراسة، والاتساق الداخلي بين متغيرات البحث (كأبعاد فرعية)، وكذلك اجراء التحليل العاملي التوكيدي لاختبار العلاقات بين المحاور الرئيسية وأبعادها المكونة لها، واستخدام المقاييس الوصفية (المتوسطات الحسابية، الانحراف المعياري، قوة الاتجاه، معامل الاختلاف، الرتبة) لتوضيح قيم المتوسط وتباين الآراء حول عناصر الاستبانة، وتحليل معامل ارتباط سيبرمان (Spearman Correlation) لقياس الارتباط بين المحاور، وتحليل المسارات Path Analysis لبيان العلاقة المباشرة بين المتغير التابع الأداء التنظيمي والمتغير المستقل المنظمة المتعلمة، وكذلك العلاقة غير المباشرة عبر وسيط (متغير الابداع)، وأخيرًا اختبار متوسط عينة واحدة One Sample T Test لقياس تأثير المتغير المستقل والمتغير الوسيط على المتغير التابع.
وبينت نتائج الدراسة أ هناك أثر ذو دلالة إحصائية لجميع فروض الدراسة للمنظمة المتعلمة في تبني استراتيجيات التغيير التنظيمي، وتوصلت الدراسة وأن ثقافة الابداع تحسن الأداء التنظيمي، وثقافة الحوار تساعد على خفض دوران العمالة وتفعيل دور المنظمة في مؤسسه مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب كمنظمة متعلمة