أثر جدولة رحلات قدوم الحجاج على جودة الخدمة وأداء العاملين في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة

قدمت هذه الدراسة لتسليط الضوء على البرنامج الزمني لمواعيد وصول رحلات الحج من كل عام والتي تبدأ من غرة شهر ذي القعدة وتستمر حتى اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، واستعراض مسببات ارتفاع عدد الرحلات في الأسبوع الأخير من مرحلة القدوم بينما تنخفض في بدايتها ، ومقارنة مستويات الجودة والأداء في المطار في ظل هذا التأثير بالمستويات العالمية وهدفت الدراسة إلى التعرف على نمط جدولة الرحلات في موسم الحج، وتحديد أسباب كثافة الرحلات في نهاية مرحلة القدوم، وأسباب تدني الاستفادة من استغلال كامل الفترة الزمنية المخصصة لقدوم الحجاج ومعرفة مدى تأثير ذلك على أداء العاملين في المطار، ومن اجل تحقيق اهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث كان مجتمع الدراسة من العاملين مطار الملك عبدالعزيز بجدة،واعتمدت الدراسة على عينة متاحة قوامها (200) مفردة، من الموظفين وقد توصل الباحث إلى نتائج عدة أهمها:
-أن رحلات قدوم الحجاج ترتفع بشكل ملحوظ في الأسبوع الأخير من مرحلة القدوم ، وهذا مايزيد من فرص الأخطاء التشغيلية لدى الجهات العاملة في المطار.
-أن مستويات الجودة في المطار لها أثر كبير على جودة الخدمة وأداء العاملين في المطار ، حيث دعمت جميع مؤشرات الدراسة ذلك.
وبناءً للنتائج المستخلصة فقد أوصى الباحث العديد من التوصيات أهمها:
- قيام الهيئة العامة للطيران المدني بوضع معايير واضحة تحدد مستويات الخدمة والجودة في مطارات الحج تكون مرجعاً للقياس على غرار التصنيفات العالمية ، وتكون شاملة للإجراءات بشكل عام وأزمنة الانتظار وسبل الراحة والخدمات المتوفرة والرفاهية ، مع أهمية إيجاد مؤسسات مهتمة بالممارسات المعيارية لها القدرة على القياس وتقييم مستويات الأداء، إذ أن مقاييس الأداء يمكن من خلالها التقييم والتطوير