تحديات ممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية في الجامعات السعودية

هدفت الدراسة إلى التعرف إلى التحديات التنظيمية لممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية في الجامعات. ومعرفة التحديات البشرية لممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية في الجامعات. والوقوف على التحديات الثقافية لممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية في الجامعات. وتقديم مقترحات لإسهام أعضاء هيئة التدريس في تفعيل المسؤولية الاجتماعية في الجامعات. وقد تم استخدام المنهج الوصفي بأسلوب المسح الاجتماعي، وتكوّن مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات السعودية وهي: (جامعة الملك خالد، جامعة تبوك، جامعة الملك عبد العزيز) حيث تم الحصول على عينة عشوائية بلغ حجمها (105) من أعضاء هيئة التدريس، وتم بناء قائمة استقصاء تناولت أهم تحديات ممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية شملت التحديات التنظيمية والبشرية والثقافية، وأهم مجالات إسهام أعضاء هيئة التدريس في تفعيل المسؤولية الاجتماعية. وقد بينت نتائج الدراسة أن أهم التحديات التنظيمية لممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية في الجامعات هي: قلة تنظيم ندوات بحثية لدراسة متطلبات برامج المسؤولية الاجتماعية اللازمة للمجتمع، بينما كانت أن أهم التحديات البشرية لممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية في الجامعات هي: مواجهة أعضاء هيئة التدريس لأعباء متعددة تقلل من توافر الوقت المتاح لبرامج المسؤولية الاجتماعية، وكانت أهم التحديات الثقافية لممارسة أعضاء هيئة التدريس للمسؤولية الاجتماعية في الجامعات هي: قلة تبني المجتمع الخارجي للبحوث العلمية المعدة من قبل أعضاء هيئة التدريس. وكانت أهم المقترحات لإسهام أعضاء هيئة التدريس في تفعيل المسؤولية الاجتماعية في الجامعات تكمن في إشراك أعضاء هيئة التدريس في الأنشطة والفعاليات المجتمعية الداخلية والخارجية. وقد أوصت الباحثتان بضرورة قيام الجهات المختصة في وزارة التعليم بعقد مؤتمرات محلية ودولية وتنظيم ندوات بحثية لدراسة متطلبات برامج المسؤولية الاجتماعية لدى الجامعات. والعمل على منح قادة الجامعات الصلاحيات الإدارية والتنظيمية اللازمة لتفعيل المسؤولية المجتمعية في الجامعات.