أثر أنماط القيادة على مقاومة العاملين للقرار في المنظمات: دراسة تجريبية بالتطبيق على اللجنة الدولية للصليب الأحمر (لبنان)

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر أنماط القيادة على مقاومة القرار في المنظمات-دراسة تجريبية بالتطبيق على اللجنة الدولية للصليب الأحمر (لبنان).
ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتصميم استبانة شملت (16 سؤال) تقيس أثر أنماط القيادة على مقاومة القرار في المنظمات من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة التي تكونت من (61) عامل في الأقسام الإدارية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر(لبنان).
ولاختبار فرضيات الدراسة, تم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات واختبار الفرضيات ومنها الأساليب الإحصائيّة الوصفيّة والأساليب الإحصائيّة الوصفيّة ضمن برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية(ٍSPSS). وبعد إجراء عملية التحليل توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أهمها:
يوجد أثر ذات دلالة إحصائية بين نمط القيادة الأوتوقراطية (أحد أبعاد أنماط القيادة) على مقاومة القرار في المنظمات بنسبة تأثير 43.8%.
يوجد أثر ذات دلالة إحصائية بين نمط القيادة الديموقراطي (أحد أبعاد أنماط القيادة) على مقاومة القرار في المنظمات بنسبة تأثير30%.
يوجد أثر ذات دلالة إحصائية بين نمط القيادة المتساهل (أحد أبعاد أنماط القيادة) على مقاومة القرار في المنظمات بنسبة تأثير 20%.
يوجد أثر ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (a=0.05) بين الأنماط القيادية على مقاومة القرار في المنظمات بنسبة تأثير 31%.
وقدمت الدراسة جملة من التوصيات أهمها:
تعزيز النمط الديموقراطي السائد في المؤسسة وحث المسؤولين على إتباعه، لما له من تأثير إيجابي على مقاومة القرارات.
الابتعاد عن العمل بنمطي الأوتوقراطي والتساهل عند صنع القرارات، لما لهما من آثار سلبية على مقاومة القرارات.
يجب حث القادة من المنظمة على إشراك العاملين التابعين لهم في صناعة القرارات، كون تعزيز هذا الأمر سوف يساهم في تكوين المواقف الإيجابية نحو القرار.
إن مدى قبول القرار مهما لفعالية تنفيذه، وعليه يجب على القادة معرفة آراء المرؤوسين الذين يشاركون في التنفيذ ومنحهم أدوار حتى لا تكون لديهم مقاومة للقرار عند تنفيذه.